تُعرف بالحبسة، وهي عدم القدرة على التحدّث نهائياً، أو مُواجهة صعوبة في ترتيب الكَلمات والمُفردات مع بعضها للتّعبير بها، ممّا يؤثّر على قدرة الشخص على الكتابة والقراءة، كما يؤثّر على رؤية المصاب ويضعفها، وعلى فهمه لحركات وإيماءات الأشخاص المُحيطين به، لكن ذلك لا يتعلّق بنسبة ذكاء المصاب فالحبسة ناتجة عن اضطراباتٍ مُعيّنة، وخللٍ في وظائف الدماغ.
إنّ الحبسة تعني مواجهة مشكلة في إحدى الوظائف الأساسيّة المسؤولة عن عملية النُطق، وهي لا تشمل المرض الناتج عن وجود ضرر في الأجزاء الحركيّة من الجسم، كالشلل، أو ضعف السمع؛ بل إنّ المشكلة الأساسية هي عدم القدرة على النطق على الرغم من قدرة الشخص على سماع الناس، وفهمه لما يقولون.
أسباب صعوبة النطقالسبّب الرئيسي في صعوبة النطق هو وجود أضرارٍ خَطيرة في نصف الكرة المخيّة اليسرى من الدماغ، أو الطبقة الخارجية من الدماغ، أو خللٍ في المادة البيضاء الأساسية، بالإضافة لبعض الأمراض التي تتسبّب في ذلك، وهي:
تتفاوت صعوبة النطق من مصاب لآخر، وذلك باختلاف المرض الذي يُسبّب هذه الحالة؛ فكلّ فئةٍ عمرية وكل حالة تحتاج لنوع معين من العلاج، لكن العلاج التعليمي لم يُظهر أيّة نتائج إيجابيّة لأي فئة عمرية، لكن ظهرت مؤخراً طريقة جديدة لعلاجه، وهي الأكثر شيوعاً بين الناس، وتُسمّى العلاج بالترنيم اللحني، ويُطلق عليها علمياً (الدندنة)؛ وهي تستخدم بشكل خاص لعلاج الحبسة غير الفصيحة، كما ثبتت فعاليتها في علاج كثير من الحالات.
المقالات المتعلقة بعلاج صعوبة النطق عند الشباب